مشكلتين من أم و أب بخصوص طفليهما الذين يتعرضان للاعتداء الجنسي من شخصين مقربين

مشكلتين من أم و أب بخصوص طفليهما الذين يتعرضان للاعتداء الجنسي من شخصين مقربين :

خال يغتصب ابن شقيقته :

من يقوم باغتصاب طفل يعرف ما يفعله و يدرك ارتباطات الأمور فهو يعلم بأنك  حتى لو اكتشفت أمره فإنك لن تقومي بالتبليغ عنه لأنه شقيقك , كما يعلم كذلك بأنك لن تقومي بافتضاح أمره للسبب ذاته , و هنا السؤال الذي يطرح نفسه:

هل توقف شقيقك فعلياً عن اغتصاب طفلك, و خصوصاً أنه مطمئنٌ تماماً إلى وضعه القانوني و الاجتماعي ؟

هل يمكن أن يقوم شقيقك باغتصاب طفلته الرضيعة؟

نعم بكل تأكيد , فمن يقوم باغتصاب ابن شقيقته  لن يجد أي حرج في اغتصاب طفلته , و أنا أؤكد لك من خبرتي بأنه ما من شخص لديه أطفال و يقوم باغتصاب أطفالٍ آخرين إلا و يقوم كذلك باغتصاب أطفاله .

الآن يتوجب عليك التحرك على عدة محاور , و أنا لن أطلب منك أن تقومي بالتبليغ عن شقيقك أو افتضاح أمره لأنني أعرف بأنك لن تقومي بذلك .

المحور الأول:

محاولة إنقاذ الأطفال الآخرين الذين يقوم شقيقك باغتصابهم , إن لم يكن لأسباب دينية أو أخلاقية أو إنسانية  فخوفاً من أن يكتشف شخصٌ غريب ما يفعله شقيقك و عندها فإنه لن يرحمه و لن يتستر عليه.

المحور الثاني:

معرفة ملابسات ما جرى و تفاصيله و كيف و متى بدأ .

المحور الثالث:

عليك التأكد بشكلٍ فعلي بأن شقيقك قد توقف عن اغتصاب طفلك , ببساطة شديدة لأن شقيقك ليست لديه أية أسباب تحمله على التوقف عن اغتصاب طفلك لأنه يعرف بأنك مضطرة للتستر عليه و هو لن يتخلى عن متعته المريضة بهذه البساطة و من أجل لا شيء و خوفاً من لا شيء.

المحور الرابع:

بعد أن تتأكدي بأن الاعتداء قد توقف بشكلٍ فعلي فإن عليك أن تلاحظي تصرفات طفلك الظاهرة و الخفية لأننا نعالج الطفل في هذه الحالة وفقاً للأعراض التي تظهر عليه  فالأطفال الأذكياء ذوي الحس الأخلاقي المرتفع تظهر عليهم أعراض التعرض للانتهاك على شكل  نظرة حزينة شاردة و انسحابٍ من المجتمع و خفوتٍ في الصوت و أحياناً تظهر على شكل سلسٍِ بولي و كوابيس و اضطراباتٍ في النوم و عادات الطعام , بينما الأطفال الأقل ذكاءً و الذين لديهم حسٌ أخلاقي متدني فإن الانتهاك يظهر عليهم على شكل تلفظ كلماتٍ نابية بذيئة و تعري و تبول أمام الآخرين و إعادة تمثيل ما تعرضوا له من اعتداء و ذلك كله كوسيلة تعبيرية للفت النظر إلى ما يحدث لهم.

من المبادئ الأساسية للعلاج و الوقاية من التبعات :

إحاطة الطفل بالمزيد من الرعاية و المحبة و الحنان .

محاولة إخراج الطفل من حالته التي يعيش فيها و محاولة منع تثبيت ما تعرض له و ذلك من خلال إشغال الطفل بأشياء و نشاطات جديدة محببة لديه كالسفر  إلى أماكن يحبها أو شراء الألعاب الإلكترونية للطفل و إشغاله بهوايات يحب القيام بها و أن نطلب إليه القيام بأعمال يحب القيام بها و مكافئته على ذلك .

الاستماع إلى الطفل عندما يريد الكلام حتى يفرغ ما لديه من انفعالات و أن نحذر من إسكاته أو السخرية منه أو الصراخ عليه .

أرجو أن لا تترددي في الاتصال بي عند حدوث أية تطورات .

د.حكمت سفيان

أولاً و قبل كل شيء عليك التأكد فعلياً بأن الطفل لم يعد يتعرض للاعتداء الجنسي لأنه في حال استمرار تعرض الطفل للاعتداء الجنسي فإن العلاج لا يعطي أية نتائج.

بعد أن تتأكد بأن الاعتداء قد توقف بشكلٍ فعلي فإن عليك أن تلاحظي تصرفات طفلك الظاهرة و الخفية لأننا نعالج الطفل في هذه الحالة وفقاً للأعراض التي تظهر عليه  فالأطفال الأذكياء ذوي الحس الأخلاقي المرتفع تظهر عليهم أعراض التعرض للانتهاك على شكل  نظرة حزينة شاردة و انسحابٍ من المجتمع و خفوتٍ في الصوت و أحياناً تظهر على شكل سلسٍِ بولي و كوابيس و اضطراباتٍ في النوم و عادات الطعام , بينما الأطفال الأقل ذكاءً و الذين لديهم حسٌ أخلاقي متدني فإن الانتهاك يظهر عليهم على شكل تلفظ كلماتٍ نابية بذيئة و تعري و تبول أمام الآخرين و إعادة تمثيل ما تعرضوا له من اعتداء و ذلك كله كوسيلة تعبيرية للفت النظر إلى ما يحدث لهم.

من المبادئ الأساسية للعلاج و الوقاية من التبعات :

إحاطة الطفل بالمزيد من الرعاية و المحبة و الحنان .

محاولة إخراج الطفل من حالته التي يعيش فيها و محاولة منع تثبيت ما تعرض له و ذلك من خلال إشغال الطفل بأشياء و نشاطات جديدة محببة لديه كالسفر  إلى أماكن يحبها أو شراء الألعاب الإلكترونية للطفل و إشغاله بهوايات يحب القيام بها و أن نطلب إليه القيام بأعمال يحب القيام بها و مكافئته على ذلك .

الاستماع إلى الطفل عندما يريد الكلام حتى يفرغ ما لديه من انفعالات و أن نحذر من إسكاته أو السخرية منه أو الصراخ عليه .

أرجو أن لا تترددي في الاتصال بي عند حدوث أية تطورات .

د.حكمت سفيان