Overblog
Edit page Follow this blog Administration + Create my blog
hikmatsufyan.over-blog.com

التربية اللا جنسية للأطفال و المراهقين

التربية اللا جنسية  للأطفال و المراهقين

يسمح بإعادة نشره لأي شخصٍ كان بأية طريقة من طرق النشر.

موضوع غير مناسب لغير الراشدين +18

د.حكمت سفيان

 

إن الذكر لا يستيقظ فجأةً عندما يبلغ الثامنة عشرة من عمره ليجد نفسه وقد أصبح مغتصب أطفال أو شاذاً ممارساً

للشذوذ الجنسي أو ديوثاً أو قواداً , وكذلك فإن الأنثى لا تستيقظ فجأة عندما تبلغ الثامنة عشرة من عمرها لتجد نفسها و قد أصبحت بغياً  أو امرأةً  شاذة تغتصب المراهقين .

 

 

التظاهر بعدم الاكتراث:

مسألة التظاهر بعدم الاكتراث مسألةٌ شديدة الأهمية في التربية الجنسية لأن كثيراً من الأهل يطمئنون عندما يرون بأن ابنهم المراهق لا يكترث لرؤية شقيقه الصغير أو شقيقه المراهق الآخر عارياً  أو أن ابنتهم الطفلة أو المراهقة تبدو غير مكترثة لرؤية شقيقها العاري سواءً أكان في مثل سنها أو أصغر منها أو أكبر منها , وهو الأمر الذي يحمل كثيراً من الأهل على التمادي في عدم الاكتراث , و أنا هنا لا أتحدث عن عري الفتيات لأننا مجتمعاتٍ شرقية و الحذر عندنا من هذا الأمر هو أمرٌ مفروغٌ منه , ولذلك فإنني سأركز على عري الذكور و خطورة هذا العري .

إن الطفل الصغير العاري هو بالنسبة للمراهق الفاسد مثل قطعة السكر التي نزع عنها غلافها و أصبحت جاهزةً للالتهام , و أرجو المعذرة من هذا التعبير , و لكن هنالك مثلٌ يجب دائماً على الأهل أن يضعوه نصب أعينهم و هذا المثل يقول بأن  الإحليل المتصلب لا ضمير له :

Penis erectus non habet conscientiam,” ‘erect penis has no conscience

و سأذكر لكم بعض العينات من بين آلاف الحالات التي مرت علي بهذا الشأن :

الحالة الأولى (الكلام لصاحب الحالة) :

" كنت عندها صبياً  في السادسة عشرة من عمري و كانت شقيقتي الكبرى متزوجة ولديها طفل في السادسة من عمره – لم أكن أبداً أفكر في الذكور من قبل غير أن رؤية ابن شقيقتي العاري دائماً في الصيف أصبحت تستفزني بطريقة غريبة  فصرت أمارس العادة السرية كلما رأيته عارياً و أصبحت أفكر به كلما مارست العادة السرية و أصبحت أراه في الأحلام الجنسية عارياً و كنت أستيقظ و أجد ثيابي مبتلة  تطورت الأمور بعد ذلك فأصبحت ألمس عورته عندما يكون نائماً , و أحمد الله أنني لم أنزلق لما هو أكبر من ذلك– لو علمت شقيقتي بما كنت أشعر  به من عذاب لما كانت سمحت لابنها بأن يتجول عارياً في المنزل أمامي .

 

الحالة الثانية :

" كان أصغر طفل في العائلة  في نحو الخامسة من عمره و كان كثيراً ما يتجول عارياً على سلم العمارة و في الشارع و كانت والدته تلبسه قميصاً فقط و كان من السهل على المراهقين أن يتبينوا هذا الأمر , و أحد أولئك المراهقين كان من أقارب والد الطفل وكان قد لاحظ هذا الطفل , وبدأ هذا المراهق يكثر من تردده على منزل الطفل  بحكم صلة القربى و بدأ يوطد علاقته أكثر و أكثر مع  والدي الطفل و كان هدفه من ذلك كله الوصول للطفل و الخلوة به , و بدأت والدة الطفل تطلب من ذلك الفتى المراهق أن يصطحب ابنها إلى هنا و هناك و قد شجعها على ذلك عدة عوامل : الأول صلة القربى و الثاني هو المحبة التي كان يظهرها ذلك الفتى نحو الطفل حيث كان دائماً يحمله و يمطره بقبلاته البريئة , و الأمر الثالث كان عدم اكتراث ذلك الفتى لعري الطفل , أي أنه لم يكن ينظر إلى  أجزاءه التناسلية أو مؤخرته , و أصبح من الطبيعي لاحقاً أن يقوم هذا الفتى باصطحاب الطفل إلى التواليت حتى يساعده على التبول  ( كما جرت العادة) و أصبح من الطبيعي أن يشاهد أهل الحي ذلك الفتى يصطحب معه الطفل إلى أن أتى اليوم الذي تم فيه ضبط ذلك الفتى المراهق بالجرم المشهود و هو يعتدي جنسياً على الطفل في بناءٍ قيد الإنشاء .

 

إن مظهر عدم الاكتراث نجده كذلك في بعض البيئات الريفية و القبلية  بما فيها تلك التي تدعي التعصب و التدين حيث أن بعض تلك البيئات تعتقد بأن الفتاة لا تتأثر برؤية الذكر عارياً لأن الفتيات  يظهرن بمظهر غير المكترثات , غير أن ما يجري في السر في تلك البيئات يكشف لنا بأن ذلك الادعاء لا أساس له من الصحة .

و عندما نسمح للفتى بأن يظهر عارياً و أن يتبول أمام شقيقته فهذا يعني بأن ذلك الفتى سيمارس العادة السرية كذلك أمامها  و أن شقيقته ستقوم بلمس أجزاءه التناسلية عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث  وقد يحدث ما هو أكثر من ذلك و هذا الأمر تحصيل حاصل في كل بيئة تسمح بالعري.

كانت إحدى الأمهات تطلب من ابنتها المراهقة أن تقوم بتبويل شقيقها الصغير , أي أن تأخذه إلى المرحاض و أن تمسك بعضوه التناسلي حتى يبول و بعد ذلك تفاجأت تلك الأم بأن ابنتها تقوم كذلك بلمس أعضاء الفتيان المراهقين من ابناء الجيران و الأقارب .

الفتيات اللواتي نشأن مع أشقاء متعرين يمتلكن مقدرةً أقل بكثير على ضبط دوافعهن الجنسية و التحكم بها , كما أنهن يمتلكن قدراً أكبر من الجرأة الجنسية و استعداداً أكبر للوقوع .

 

قوانين العري عند المراهقين:

المبدأ الأول:

الشخص المعتاد على العري أمام شخصٍ آخر ( و خصوصاً إذا كان مقارباً له في السن) فإنه يتصرف أمام ذلك الشخص كما يتصرف عندما يكون لوحده لأن الاعتياد على العري أمام الآخرين يعني فقدان الخصوصية الجسدية , و هذا يعني بأن المراهق الذي يتعرى أمام شقيقته فإنه لا يخجل من ممارسة العادة السرية أمامها كذلك عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث.

المبدأ الثاني :

ما يمكن النظر إليه يمكن لمسه , و هذه الممارسات لا بد أن تحدث بين المتعرين عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث يراقب ما يجري .

 

إن الفتى المراهق يكون مزهواً بأعضائه التناسلية و متفاخراً بها , و عندما يتبول أمام الآخرين فإن هذا التبول ليس إلا وسيلةً لعرض أعضائه التناسلية و التفاخر بها , و عندما نسمح لذلك المراهق بأن يتعرى أمام شقيقته فإن شقيقته ( عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث ) ستشاركه اهتمامه بأعضائه التناسلية مع كل ما يمليه ذلك الاهتمام من ممارسات  , و سيفاجأ الأهل حين يعلمون بأن شدة الممارسات الجنسية بين المتعرين الذين يظهرون عدم اكتراثهم بعري بعضهم البعض ( عندما يكون هنالك طرفٌ ثالثٌ يراقب ما يجري) تكون متناسبةً مع شدة ما يظهرونه من عدم اكتراث بأجساد بعضهم البعض عندما يكون هنالك طرفٌ ثالثٌ يراقب ما يجري .

 

الأوهام المتعلقة بالعري التي يتوهمها بعض الأهل :

الوهم الأول:

لا خطر من العري طالما كان هنالك عدم اكتراثٍ بذلك العري , و يظهر هذا الاكتراث بتجنب النظر إلى الاعضاء التناسلية , وفي الحقيقة لا يمكن أن نحكم بأن هنالك عدم اكتراث طالما كان هنالك طرفُ ثالثُ موجود .

إن من يراقب نوادي و شواطئ العراة بشكلٍ ظاهري يتوهم بأن الأوروبيين شرقيين و غربيين قد سموا فوق الجنس فهم يتجولون في تلك النوادي و الشواطئ دون أن ينظر أحدهم إلى عورة الآخر و كأنهم ليسوا عراة , غير أن من يدرس تلك المجتمعات و كيف يتفشى فيها الشذوذ الجنسي و زنا المحارم و اغتصاب الأطفال سيدرك بأن التظاهر بعدم الاكتراث مجرد تمثيليةٍ متقنة , فلم يبحلق ذلك المتعري و يفضح نفسه أمام الآخرين بينما ذلك الجسد سيكون  تحت تصرفه بعد قليل؟

 

الوهم الثاني :

الفتيات لا يكترثن لرؤية أشقائهن الذكور عراة :

في الحقيقة فإن معظم الفتيات الطبيعيات و خصوصاً عندما يكون هنالك طرفٌ ثالث فإنهن يظهرن بأنهن لا يكترثن لرؤية أشقائهن عراة , غير أن ما يحدث  خلف الكواليس في البيئات التي تسمح بالعري يكشف بأن ما تظهره الفتيات من عدم اكتراث لا يكشف ما تشعر به تلك الفتيات .

إن تعري الذكور ينشط عاملين خطرين في حياة الفتاة , و العامل الأول  هو عامل عقدة النقص عندما ترى شقيقها مزهواً بجسده العاري , أما العامل الثاني  يتمثل في تعرض الفتاة للإفساد عندما ترى شقيقها المراهق بممارسة العادة السرية أمامها و عندما تراه يعرض أعضائه التناسلية  وهو أمرٌ يحدث عندما لا يكون هنالك طرفٌ ثالث يراقب ما يجري .

و المراهقون حريصون من هذه الناحية فالمراهق يعلم بأن والديه قد منحاه رخصةً للعري , و العري فقط, و لذلك فإنه يحرص على أن لا يتجاوز أمامهما و أمامهما فقط   تلك الرخصة حتى لا تسحب منه و حتى لا يحرم من الاستفادة من ميزاتها  .

مرةً زرت قرية يدعي سكانها التدين و التعصب و في الحقيقة لا أدري أي تدينٍ و أي تعصبٍ ذاك فخلال مدة إقامتي التي لا تتجاوز 72 ساعة رأيت تقريباً الأعضاء التناسلية لجميع المراهقين في تلك القرية و عجبت كيف أنهم عندما يتبولون فإنهم لا يتوجهون نحو جدارٍ أو شجرة بل إنهم يفعلون العكس تماماً , أي أنهم يتبولون باتجاه شوارع القرية , و الأغرب أن سكان تلك القرية كانوا يحجبون الفتيات الصغيرات في سنٍ مبكرةٍ جداً , و عند نهاية زيارتي سألني أحد رجال الدين عن رأيي في مستوى الأخلاق و التدين في قريتهم , فقلت له : هل يتسع صدرك لكلمة حقٍ قاسية , فأجاب بأنه مستعدٌ لسماع تلك الكلمة , و عندها قلت له " أنتم تحجبون الفتيات الصغيرات في سن مبكرةٍ جداً بينما المراهقين الذكور يتبولون أمامهن في الشوارع كالحيوانات و يقومون أمامهن بأفعالٍ خادشة للحياء بلا ذرة خجل , و مع احترامي  للحجاب ( و أرجو أن لا أجرح بكلامي هذا شعور أحد) قلت له يا حبذا لو نزعتم ذلك الحجاب من على رؤوس تلك الفتيات و و غطيتم به عورات أشقائهن الذكور لأنني خلال 72 ساعة رأيت أعضاء جميع مراهقي القرية التناسلية , فما هي الفائدة من أن نحجب فتاةً صغيرة بينما هي تحفظ عن ظهر قلب مواصفات الأعضاء التناسلية لذكور القرية , و ما هي الفائدة من أن نحجب فتاةً بينما شقيقها يقوم بإفسادها بعريه و ممارسته أمامها للعادة السرية ليل نهار؟

 

الوهم الثالث : المراهق الذكر لا يكترث لرؤية الأطفال و المراهقين الذكور الآخرين عراة :

إن هنالك عدة عوامل تؤكد بأن مفعول رؤية المراهق الذكر لمراهق ذكر أو طفل لا يقل أبداً عن مفعول رؤيته لأنثى عارية , غير أن المجتمع يتقبل فكرة أن يظهر المراهق تأثره بعري الأنثى ولا يتقبل إظهار المراهق لتأثره برؤية الجسد الذكوري عارياً .

إن هوية المراهق و ميله الجنسي النهائي ما يزال في طور التشكل و لما يصل بعد إلى طور الثبات النهائي و لهذا السبب يكون لدى المراهق استعدادٌ كبيرٌ لممارسة الشذوذ الجنسي عندما يوضع في بيئةٍ فاسدة أو حتى عندما يوضع في بيئةٍ متعرية .

لا يميز المراهق بين الشذوذ الجنسي و زنا المحارم و اغتصاب الأطفال و اغتصاب المراهقين الآخرين , فكل هذه الممارسات تقع عنده تحت عنوانٍ واحد هو  " الجنس" و عندما يمارس المراهق أي واحدة من هذه الممارسات فإنه يصبح قابلاً للإتيان بالممارسات الأخرى , فعندما تعتدي امرأة على مراهق  فإننا يمكن أن نجد هذا المراهق يتحرش جنسياً برفاقه المراهقين في المدرسة و نجده كذلك يقوم باغتصاب شقيقه الصغير أو شقيقته .

و على الأغلب فإن المراهق الفاسد لا يتحرج إلا من شيءٍ واحدٍ فقط وهو أن يعلم الآخرين بأن هنالك من يلوط به .

يتميز جميع المراهقين بالنرجسية  حيث يكون المراهق مفتوناً بجسده و يحلو له أن ينظر إلى جسده العري في المرآة و أن يقوم بتصوير نفسه , أما المراهقين المتعرين و المراهقين الفاسدين فإنهم يستمتعون بعرض أعضائهم التناسلية و التبول و ممارسة العادة السرية أمام من هم معتادين على التعري أمامه كشقيقاتهم أو أشقائهم .

إن افتتان المراهق بجسده  الذكوري يجعله قابلاً كذلك للافتتان بأجساد الذكور الآخرين , بل إن المراهق عندما يمارس الشذوذ الجنسي فإنه يعتبر تعشقه لأجساد الذكور الآخرين بمثابة وسيلة يتعشق بها جسده , فهو لا يستطيع إلا أن يتأمل جسده و أن يمارس العادة السرية , بينما يستطيع أن يفعل الكثير  من الأشياء بأجساد الذكور الآخرين و هذه الأشياء تمنحه قدراً أكبر من المتعة الشاذة و تمكنه من إشباع نهمه لجسده الذكوري , ولذلك  ومن الناحية العملية لايوجد هنالك فرقٌ كبير بين أن تضع مراهقاً ذكراً بين مجموعة من الفتيان العراة و بين أن تضعه بين مجموعة من الإناث العراة , غير أنه في الحالة الأولى سيكون أكثر تحفظاً و إظهاراً لعدم الاكتراث لأن العادة قد جرت حتى في أشد المجتمعات انحلالاً أن يظهر المراهق في ذلك الظرف عدم اكتراثه .

كانت نافذة منزلي تطل على استديو أحد المصورين و كان ذلك المصور يضع صورة طفل رضيع عاري على واجهة محله و كانت هنالك بالقرب من محل ذلك المصور مدرسة لتلاميذ ذكور في سن المراهقة و كنت ألاحظ شغف الكثير من  أولئك التلاميذ بتلك الصورة العارية , وقد روى لي أحدهم

بأنه عندما كان في سن المراهقة  كان معتاداً على الذهاب مع مجموعة من أصدقائه للسباحة في أحد الأنهار , وقد حدث يوماً أن قام أحدهم بجذب  كيلوت فتىً آخر( كان الأكثر وسامة بينهم)  للأسفل حتى بدت مؤخرته – قال لي ذلك الشخص بأنهم كانوا نحو عشرة فتيان عندها و أنهم جميعاً قد مارسوا العادة السرية في النهر بعد رؤيتهم لمؤخرة صديقهم , و من المعروف بأنه عندما يفكر شخصٌ ما بشخٍص معين أثناء ممارسته للعادة السرية فهذا يعني بأنه مستعدٌ نفسياً لممارسة الجنس أو الشذوذ الجنسي مع ذلك الشخص , و في الحقيقة ما انتشر العري بين الذكور في مجتمعٍ ما إلا و واكب ذلك حتماً انتشارٌُ و شيوعٌ للشذوذ الجنسي , و ما انتشر عري الأطفال في مجتمعٍ ما إلا و واكب ذلك حتماً انتشار اغتصاب الأطفال في ذلك المجتمع .

 

العادة السرية :

العادة السرية وسيلة طبيعية آمنة لتخفيف الضغط و التوتر و طالما كان الحدث يمارس العادة السرية دون أن يراه أحد فهي جزءٌ من خصوصيته الجسدية التي يجب أن نحترمها .

إن علينا أن نتذكر دائماً بأن العادة السرية هي الخيار الأول عند المراهقين من أصحاب الصون و العفاف بينما هي الخيار الأخير عند المراهقين الفاسدين  - أراني أحدهم شريطاً تسجيلياً التقطته كاميرة مراقبة سرية موضوعةٍ في مرآب سيارات منعزل تظهر مراهقاً فاسداً قام باستدراج طفل ليعتدي عليه هناك غير أن ذلك الطفل قد قاوم محاولته و استطاع الإفلات منه و عندما يأس ذلك المراهق الفاسد من إعادته بدأ بممارسة العادة السرية , بمعنى أن العادة السرية كانت خياراً أخيراً بالنسبة لذلك المراهق الفاسد .

و بعض الأهل يلومون أبنائهم و بناتهم على ممارسة العادة السرية و لكنهم لو سمعوا و شاهدوا ما يشاهده أبناؤهم لعذروهم  فكم من فتى تجري أمامه ممارسة الشذوذ الجنسي  وهو يحترق من الداخل لما يراه و لكن نفسه تأنف أن يشترك في تلك الممارسات و  كم من فتاةٍ تسمع من صديقاتها الفاسدات مالا يمكن تخيله  ...

إن كثيراً من الأهل لا يعلمون بأن المدارس تحوي كذلك أبناء العاهرات ( أرجو المعذرة) الذين نشأوا في بيوت دعارة و أبناء الشاذين  الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي من قبل أقرب الناس إليهم و تحوي طلاباً أتوا من بيوت تنتشر فيها المشاعية الجنسية – إنهم لا يتصورون بأن هنالك من  يحكي لزملائه كيف يمارس زنا المحارم مع شقيقته و كيف يلوط بشقيقه الصغير , ولا يتخيلون بأن هنالك من يتعرى في غرفة الصف و أن هنالك من يقوم باغتصاب المراهقين الذكور الآخرين في حمامات المدارس , وبعد ذلك كله هل يمكن أن نلوم مراهقاً على ممارسته للعادة السرية؟

 

 

الأنترنت:

إن الهدف النهائي للمواقع الخليعة على الأنترنت لا يختلف كثيراً عن هدف ما يدعى بالثقافة الجنسية : إنه يتمثل في حمل المراهق على ممارسة زنا المحارم مع شقيقته أو ممارسة الشذوذ الجنسي مع شقيقه , فالقائمين على هذه المواقع يعرفون بأن هنالك مراهقاً مع شقيقه أو شقيقته المقاربين له في السن أو الأصغر سناً في غرفةٍ واحدة مغلقة الباب يشاهدون مواد خليعة , و بالتدريج يقومان بمحاكاة تلك المواد الخليعة إلى أن يصل ذلك المراهق إلى مرحلة ممارسة زنا المحارم مع شقيقته أو ممارسة اللواطة مع شقيقه المراهق الآخر أو اغتصاب شقيقه الصغير , ولهذا السبب فإنني لا أؤمن أبداً بترك الأنترنت بين أيادي الأطفال و المراهقين , و حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يكترثون للأخلاق و الشرف فإن عليهم أن يعرفوا بأن مشاهدة المواد الخليعة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الشذوذ الجنسي , بل لقد أصبحت لدي قناعة بأن أحد أهداف تلك المواد الخليعة يتمثل في نشر الشذوذ الجنسي عن طريق تحفيز عامل الاشمئزاز من جسد المرأة , حيث تستخدم هذه المواد الخليعة عاهرات  يمتهن البغاء , كما تصور هذه الأفلام جسد المرأة بشكلٍ بشعٍ يدعوا للاشمئزاز و تصور العملية الجنسية بشكلٍ عنيفٍ مقرف  مع ما يرافقها من عنف و أصوات بشعة  و التهامٍ للمقززات المقرفة , فإذا علمنا بأن النقطة المشتركة بين معظم , إن لم نقل جميع  الشاذين جنسياً تتمثل في الاشمئزاز من جسد المرأة و الاشمئزاز بشكلٍ خاص من أعضائها التناسلية  علمنا مقدار خطورة المواد الخليعة و الدور الخطير الذي تلعبه في نشر الشذوذ الجنسي.

 

نظرة المراهق للجنس:

علينا أن ننتبه إلى نقطةٍ شديدة الأهمية  وهي أن المراهق لا يميز بين أشكال الجنس المختلفة , فبالنسبة للمراهق فإن الشذوذ الجنسي و زنا المحارم و الاغتصاب و اغتصاب الأطفال و أي شكلٍ آخر من أشكال الجنس هي بالنسبة له كلها سواء , بمعنى أن المراهق ما أن يمارس واحدةً منها حتى يمارس الأشكال الأخرى حسب توفرها , فإذا مارس المراهق الشذوذ الجنسي مع مراهقٍ آخر فإنه لن يجد حرجاً من اغتصاب شقيقته الصغيرة و إذا اغتصبت امرأة ما ذلك المراهق فإنه لن يجد حرجاً من اغتصاب شقيقه الصغير بعد ذلك , فبمجرد أن يمارس المراهق أي شكلٍ من أشكال الجنس فإنه يصبح قابلاً لممارسة جميع أشكاله الأخرى .

إن علينا أن نضع نصب أعيننا دائماً بأن موضوع الرغبة الجنسية في مرحلة المراهقة ما يزال موضوعاً ضبابياً و لما تتحدد صورته النهائية .

إن انهيار و زوال العذرة النفسية عند المراهق تعني بأنه قد أصبح قابلاً لممارسة أي شكلٍ من أشكال الجنس .

و انهيار حاجز العري يعني فقدان ما لا يقل عن 50%  من عذرته النفسية , كما أن علينا أن نتذكر دائماً بأن نظرة المراهق للجنس هي نظرة (جمالية) بالدرجة الأولى بمعنى أن المراهق الذكر يفضل شريكاً جنسياً ذكراً جميل الهيئة على أنثى أقل جمالاً , بل إنه يعتبر ذلك الشريك الذكر أكثر أنوثة من تلك الأنثى و هذا أحد مكامن الخطورة في مرحلة المراهقة .

و أعود لأحذر الأهل مجدداً من الركون لما يظهره المراهقين من عدم اكتراث بأجساد أشقائهم الذكور من المراهقين و الأطفال  و إذا أراد الأهل أن يكتشفوا بشكلٍ فعلي حقيقة ما يجري فليقوموا بتركيب كاميرات مراقبة خفية في الأماكن التي يختلي فيها المراهق المتعري بأشقائه و شقيقاته .

 

إن وصول المراهق ليس إلى مرحلة ممارسة الشذوذ الجنسي , بل إن وصوله إلى درجة أن يمارس العادة السرية أثناء تفكيره في شخصٍ  ذكر هو أمرٌ في غاية الخطورة لأن ما يميز المثليين عن الأسوياء هو أن المثليين يفكرون في الذكور أثناء ممارستهم للعادة السرية .

 

إن الحشمة و الحياء يلعبان دوراً كبيراً في منع المراهقين من التورط في أفعال جنسية أياً كان نوعها , ذلك أن المراهقين غير المعتادين على العري أمام الآخرين إن قاموا بأية ممارسة فإنها تقتصر على الاحتكاك بالآخرين دون عري , أما المراهق المتعري فما من شيءٍ يمكن أن يحول بينه و بين ممارسة الشذوذ الجنسي و زنا المحارم و اغتصاب الأطفال .

من بين الحالات الكثيرة التي مرت علي حالة شخص عندما كان مراهقاً   في نحو السادسة عشرة من عمره لم يكن معتاداً على العري أمام أحد و قد كان يحلو لذلك المراهق أن يخترع ألعاباً تمكنه من الاحتكاك بأبناء عمه الصغار الذكور  و لكن دون عري – لقد أكد لي ذلك الشخص بأنه لو كان مراهقاً متعرياً  لكان  بلا أدنى شك قد قام باغتصاب أبناء عمه الصغار .

 

الثقافة الجنسية :

إذا كان العري هو البنزين السريع الاشتعال الذي لا يحتاج إلا إلى شرارةٍ صغيرة حتى يلتهب مشتعلاً فإن ما يدعى بالثقافة الجنسية هي تلك الشرارة التي تشعل ذلك الوقود .

إن ما يدعى بالثقافة الجنسية ليست إلا وسيلة إفسادٍ مشروعة بل و مأجورة , إنها مجرد حيلة قانونية لعرض مواد خليعة على الأطفال و المراهقين بغرض إفسادهم و ليس خفياً أن المراهقين كانوا ولا زالوا يستخدمون كتب و أفلام التثقيف الجنسي كمواد يمارسون العادة السرية عليها , ومن المعروف بأن معظم كتب و أفلام الثقافة الجنسية التي كان يتم ترويجها قبل العام 2000 قد سحبت من الأسواق و تم منع تداولها بعد أن طلب من مالكيها أن يقوموا بتسليمها إلى مراكز الشرطة بعد أن ثبت بأن تلك المواد لم تكن إلا مواد خليعة رخيصة مدسوسة بواسطة ثلة من المنحرفين و أن تلك المواد قد أفسدت أجيالاً من البشر و أدت إلى تحريض الآباء على اغتصاب أطفالهم الذكور و الإناث , كما أن تلك المواد كانت تحرض المراهقين بشكلٍ غير مباشر على اغتصاب أشقائهم الأطفال و ممارسة زنا المحارم مع شقيقاتهم و ممارسة الشذوذ الجنسي مع أشقائهم.

 

مسألة تبدل الأدوار :

مسألة تبدل الأدوار هي إحدى المسائل الخطيرة التي تنتج عن تعري الأشقاء الذكور أمام شقيقاتهن الإناث , ففي الوضع الطبيعي أي في وضع الحشمة يكون هنالك تساوي و تعادل ما بين الفتى و الفتاة الأشقاء داخل المنزل ولا يشعر أحدهما بالتفوق أو الدونية و النقص , ولكن عندما ينشأ المراهق الذكر على الاستعرائية و انعدام الحشمة عندها يحدث تبدلٌ خطير في الأدوار حيث أن تفاخر المراهق الذكر بأعضائه التناسلية و تبوله أمام شقيقته و ممارسته للعادة السرية أمامها , وهي أمورٌ يقوم بها معظم المراهقين المتعرين أمام من هم مقاربين لهم في السن أو أصغر منهم سناً و أمام من هم معتادين على  التعري أمامهم , هذه التصرفات ستجعل الأعضاء التناسلية لذلك الفتى المراهق محور الاهتمام الرئيسي لشقيقته و بالتدريج يمكن أن تتجه تلك الفتاة إلى التحرش بشقيقها , ذلك أن مشهد أعضاء الذكورة يمثل استفزازاً حقيقياً كبيراً للفتاة  , و إن بدت غير مكترثة , و هذا المشهد إما أن تقابله بالكبت و العذاب أو أن تكون ردة فعلها تجاهه هي التهتك الأخلاقي و كأنها تقول لوالديها : أنتم سمحتم له بأن يعرض مفاتنه أمامي و عليكم الآن أن تتحملوا نتائج ذلك أياً تكن تلك النتائج .

و نحن نلاحظ بأن المجتمعات المنتجة و المصدرة للبغاء تستخدم هذا الأمر كوسيلة تأهيل للفتاة حتى تصبح عاهرة  فشقيقها يتعرى أمامها  و هي تتعرى أمامه و يشاهدان سوياً المواد الخليعة على الأنترنت  و يقومان بمحاكاتها  أو أنهما يقومان بتطبيق ٍ عملي لدروس الثقافة الجنسية التي تهتم بها الدول المنتجة و المصدرة للبغاء أكبر اهتمام  لهذه الغاية .

 

 

لا خصوصية لاثنين غير متزوجين :

على الأهل أن ينتبهوا دائماً  لهذا المبدأ الهام في التربية :

هنالك خصوصية جسدية  للشخص الواحد أياً يكن عمره أو جنسه لا يجوز لأحد التعدي عليها أياً يكن  , و هنالك خصوصية للمتزوجين و لكن لا خصوصية  من أي نوع  للشخصين غير المتزوجين ,  بمعنى  أنه من حق الأهل أن يضعوا كاميرات مراقبة في  غرف الأولاد المراهقين  لأنه يفترض  أن لا تكون هنالك خصوصية في تلك الغرف  و إلا فإن هذا يعني كارثة فلو كان لدي شقيقين مراهقين في غرفة واحدة أو كان لدي مراهق يعيش مع شقيقه الطفل في غرفة واحدة و كان هنالك خصوصية ما  فهذا يعني بأن هنالك شيئاً مريباً يجري هناك و في الحقيقة فإن هنالك مبدأً يعجبني ما زال يؤمن به بعض الأهل البروتستانت  (و البروتستانت فقط )  في الغرب وهي أنه من بين المبادئ التي يلقنونها لأولادهم أنه  يمكنك أن تغلق الباب على نفسك عندما تكون وحيداً لتبديل ملابسك مثلاً و لكن يمنع عليك إغلاق الباب إذا كان هنالك شخصٌ آخر معك  و معنى هذا أنه  ما من خصوصية جسدية داخل المنزل لشخصين غير متزوجين ولا يجوز أبداً أن تكون هنالك خصوصية جسدية لشخصين غير متزوجين بينما هنالك خصوصية جسدية للشخص الواحد الفرد .

 

إن الظروف ذاتها التي تنتج  مغتصب الأطفال و الشاذ الذي يمارس الشذوذ بشكلٍ فعلي و القواد و الديوث  و مرتكب الجرائم الجنسية , هي الظروف ذاتها التي تحول الأنثى إلى بغي .

إن الفتاة البغي هي فتاةٌ تتعرض منذ الطفولة المبكرة للاعتداء الجنسي  من قبل  والدها و شقيقها و أقاربها المقربين بحيث أنها لم تعد تشعر بأي عارٍ نتيجة ممارستها للبغاء أو المشاعية الجنسية , و المجتمع المصدر  للبغاء هو مجتمعٌ يتفشى فيه زنا المحارم و تعرض الإناث منذ طفولتهن للاغتصاب من قبل الأب و الأخ , و البغي ليست فقط الفتاة التي تمارس البغاء

في دور البغاء , إنها كل امرأة تعتدي على المراهقين و تفسدهم أو  تمارس المشاعية الجنسية سواءً من أجل المال أو المتعة , كما أنها كل امرأة تتلذذ في إيذاء الآخرين  و تدميرهم و إشعال الفتن في المجتمع .

 

كثيراً من الأشخاص يقولون لي بأن الناس في أوروبا قد قطعوا أشواطاً في التفلت الجنسي و التفكك العائلي و أصبح تقريباً كل شيءٍ مباحاً عندهم و مع ذلك فإن حياتهم منظمة و هم أقوياء و أثرياء و متقدمين علينا و هذا الأمر يستخدمه بعض المأجورين  ليوهموا الحمقى بأننا إذا سرنا في طرق الانحلال الأخلاقي كما فعل الأوروبيون فإننا سنصل إلى التقدم العلمي  .

إن سبب تخلفنا لا يكمن في تمسكنا (النسبي) بالأخلاق بل إنه يكمن في أنهم يريدون لنا أن نبقى متخلفين أذلاء لأنه ليس من مصلحتهم أن تخرج جامعاتنا مهندسين و علماء أكفياء و ليس من مصلحتهم أن يكون لدينا قضاةٌ غير مرتشين .

تصوروا لو أننا أتينا بمواطنٍ إنكليزي أو سويسري أو فنلندي أو ألماني و أسكناه في إحدى عشوائيات الشرق الأوسط  أنا متأكدٌ تماماً بأنه سينتحر خلال شهرٍ  واحد لأن مواطن العالم الثالث يحتمل ضغوطاً تفوق طاقة البشر على التحمل.

 

ازدواجية المعايير :

على كل أب وعلى كل أم أن تدرك بأن الطفل و المراهق لايفهمان ازدواجية المعايير ولا يتقبلان أبداً ازدواجية المعايير .

هنالك نكتة غربية تقول بأن جورج بوش قد أعلن بأنه سيقتل مليون مسلم و بوذي واحد و عندها هبت وسائل الإعلام و منظمات حقوق الإنسان مستنكرةً نية بوش قتل ذلك البوذي الواحد البريء...

وفي الحقيقة فإننا نتقبل بشكلٍ لاشعوري هذه الازدواجية في المعايير عندما تقدمها لنا وسائل الإعلام المأجورة بطريقةٍ مدروسة نفسياً و مكررة بحيث تصبح تلك الازدواجية في المعايير أمراً اعتيادياً و مقبولاً .

أما بالنسبة للأطفال و المراهقين  فإن الأمر مختلفٌ تماماً و علينا أن ندرك تماماً ذلك الأمر بمعنى أننا إذا سمحنا لمراهقين أن يتعريا سوياً في مكانٍ ما فإنهما سيعتبران العري مسموحاً به في كل مكان ( و خصوصاً أن حاجز الحياء قد زال عندهما) فإذا سمحنا لشقيقين مراهقين بأن يستحما أو أن يتبولا أو أن يبدلا ملابسهما أمام بعضهما البعض فلا يجب أن نتفاجأ يوما ما إذا وجدناهما عراةً في سريرٍ واحد , ففي عقل المراهق فإن ذلك عري و هذا عري فلم يكون العري مسموحاً به عندما ترغبون بذلك ولم يصبح محرماً و شائناً إذا تم دون علمكم كأهل؟

وعلى الأهل الذين يسمحون  للمراهق بأن يستحم مع شقيقه الطفل أو أن يبدل ملابسه أمامه أن لا تفاجأوا إذا قام ذلك المراهق باغتصاب شقيقه يوماً و إذا كنا نطلب من ابننا المراهق أن يصطحب شقيقه الصغير إلى التواليت حتى يساعده على التبول بما يعنيه ذلك من تعرية شقيقه الصغير و لمس أجزاءه ذات الخصوصية فعلينا أن لا نغضب إذا حدث ما لا نتوقع حدوثه يوماً ما .

 

 

 

 

 

الوهم الخامس :

لا يمكن أبداً أن يقوم المراهق باغتصاب أشقائه أو شقيقاته  - أقول بهذا الشأن أنه في حال تمت مراعاة قواعد الحشمة داخل المنزل , أي في حال لم يكن هنالك تعري بين الأشقاء و في حال لم يتعرض ذلك المراهق لاعتداءٍ جنسي من قبل رجلٍ أو امرأة أو مراهقٍ آخر , وفي حال لم يكن يسمح للأشقاء بالاستحمام و التبول أمام بعضهم البعض فإن هذه المقولة صحيحة مئة بالمئة , ولكن عند حدوث أي خلل في تطبيق القواعد السابقة فإن علينا أن نتوقع الأسوأ.

 

العري و العدوان :

تتوضع المراكز الدماغية المسئولة عن التصرفات العدائية الهوجاء بجوار المراكز الدماغية التي تتحكم بالدافع الجنسي و لذلك فإن هنالك ارتباطٌ وثيقٌ جداً ما بين الجنس و العنف .

إن التصرفات العنيفة عند المراهقين العدوانيين غير المتعرين غالباً ما تتحول إلى عمليات اعتداءٍ جنسية  في حال كان هنالك مجالٌ للعري .

و عندما لا تكون هنالك في المنزل تربية و توجيه للأبناء إلى محبة أشقائهم فإن المراهقين الأنانيين  و الذين يتميزون بحسٍ أخلاقي منخفض سيتصرفون عندها وفقاً لأنانيتهم و وفقاً لما تمليه عليهم غرائزهم , و غرائز المراهق الذكر تتمثل في النظر إلى أشقائه الذكور المماثلين له في السن و الأصغر سناً على أنهم مصدرٌ مستقبلي للخطر و أن هؤلاء الأشقاء يمثلون تهديداً حقيقياً مستقبلياً لذكورته , بالضبط كما تنظر ذكور الحيوانات البالغة نحو صغار الذكور حيث تقوم تلك الذكور البالغة بقتل الذكور الصغيرة أو إخصائها , وهذا ما نجده كذلك عند بعض القبائل البدائية  حيث يقوم الذكور البالغون في تلك القبائل بإخصاء الأطفال الذكور خوفاً من أن يزيحوهم عن مواقعهم الاجتماعية في المستقبل و خوفاً من أن يسلبوا منهم امتيازاتهم , و كذلك الحال بالنسبة للأخوة المراهقين الذين يتميزون بالأنانية و انعدام الحس الأخلاقي , و نظراً لعدم تمكنهم من إخصاء أشقائهم بشكلٍ فعلي فإنهم يقومون بإخصائهم بوسائل القهر و الإذلال و التحقير – هذا في البيئات المحافظة التي ينعدم فيها التوجيه الأبوي الصحيح , ولكن ما الذي يحدث في المجتمعات المتعرية الخليعة؟

إن الذي يحدث في تلك المجتمعات الخليعة المتعرية أن العدوان و الإخصاء يتخذان شكلاً آخر و هو قيام المرهق بإخصاء أشقائه المراهقين و الأطفال الذكور و المراهقين و الأطفال الآخرين عن طريق قيامه باغتصابهم جنسياً  و اغتصاب ذكورتهم ,و هذا الأمر يحدث كذلك في المؤسسات التعليمية و الرياضية السيئة السمعة التي تحوي حماماتٍ مشتركة  أو غرفاً لتبديل الملابس  و أنا حتى هذه اللحظة لم أعرف سبب قيام المراهقين في أوروبا  بتبديل  ملابسهم الداخلية  قبل و بعد المباريات و التمارين الرياضية  و أتمنى من يعرف سبب ذلك أن يخبرني ,  و هذا كله يحدث بينما المدرب يتجول و يعطي تعليماته للمراهقين العراة , و لهذا  تمثل الحمامات المشتركة و غرف تبديل الملابس  فرصةً ذهبية للمراهقين الفاسدين الناشئين نشأةً فاسدة حتى يقوموا باغتصاب المراهقين و الأطفال الآخرين , ولهذا السبب فإن أي عملية اغتصاب تجري في بيئةٍ متعرية يتحمل مسئوليتها الأخلاقية من سمح بالعري و شجع عليه لأن العدوان يتحول مع العري و انعدام الحشمة  إلى اعتداءٍ جنسي , ولهذا السبب يجب على الأهل منع المراهقين الكبار من التنمر على أشقائهم  , كما يتوجب عليهم  عدم السماح بالعري بين المراهقين أو بين المراهقين و الأطفال .

 

الأعراض التي تظهر على الطفل الذي تعرض لانتهاكٍ جنسي:

 غالباً ما تختلف الأعراض التي تظهر على الطفل الذي تعرض لاعتداءٍ جنسي وفقاً لطبيعة الطفل و هنالك نمطين رئيسيين لتلك الأعراض :

الطفل الخجول ذوي الذكاء المرتفع :

غالباً ما تظهر أعراض الاعتداء الجنسي على هذا الطفل على شكل كآبة و شرود و نظرةٍ حزينة شاردة خفوتٌ في الصوت و حركاتٍ بطيئة مدروسة و انسحابٍ من المجتمع و عدم الرغبة في الكلام و يأس و إحباط – و على الأهل أن يلاحظوا ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ على الطفل و أن يبحثوا عن أسبابه , وقد تترافق هذه الأعراض مع سلسٍ بولي و اضطراباتٍ في النوم و عادات الطعام و يمكن أن تنتاب هذا الطفل الكوابيس  و نوبات غضبٍ عارمة.

 

الطفل الأقل ذكاءً :

غالباً ما تظهر أعراض الانتهاك الجنسي على الطفل الأقل ذكاءً على شكل تلفظ كلماتٍ بذيئة نابية و تبولٍ أمام الآخرين و تصرفاتٍ ذات طبيعة استعرائية مع تقليد و محاكاة ما يتعرض له من اعتداءٍ جنسي, و قد يقوم ذلك الطفل بأفعال تخريبية  و أفعال عنيفة ضد الأشخاص و الحيوانات.

 

 

 

 

 

كيف أتصرف عندما يتعرض طفلي للاعتداء الجنسي؟

كثيراً ما يسألني الآباء و الأمهات هذا السؤال بحرقةٍ و ألم عن الاجراءات التي يتوجب عليهم اتخاذها عندما يتعرض طفلهم لاعتداءٍ جنسي و خصوصاً أن اكتشاف هذا الأمر غالباً ما يكون بالصدفة المحضة , و غالباً ما تكون صدمة ذلك الاكتشاف صدمةً مضاعفة فهي صدمة  لمعرفة الأهل في ما حدث لطفلهم و صدمة أخرى صاعقة في شخصية المعتدي و الذي غالباً ما يكون شخصاً قريباً و محل ثقة لطالما سمح له الأهل بالخلوة بالطفل دون أن يخطر لهم للحظة واحدة بأن الخال أو العم أو الشقيق الكبير أو ربما الجد يمكن أن يقوم بذلك الأمر بينما نحن مشغولين بتخوين أشخاص آخرين و الحذر منهم.

الخطوة الأولى :

التأكد فعلياً بأن الاعتداء الجنسي على الطفل قد توقف بشكلٍ نهائي و إلا فإن جميع عمليات العلاج ستكون بلا فائدة.

الخطوة الثانية:

معالجة الطفل وفقاً للأعراض التي تظهر عليه حيث تختلف الأعراض التي تظهر على الطفل المغتصب وذلك وفقاً لطبيعة الطفل .

الخطوة الثالثة :

محاولة إخراج الطفل من جو المحنة التي يعيشها بأسرع ما يمكن  و محاولة منع تثبيت تلك الحادثة قي ذاكرته وذلك من خلال إشغاله بنشاطاتٍ و هواياتٍ و أعمال يحب القيام بها و ينغمس فيها بل و ينسى نفسه أثناء القيام بها و مكافئته على قيامه بتلك الأعمال .

الخطوة الرابعة:

إحاطة الطفل بالمزيد من المحبة و الرعاية و التفهم و الاهتمام.

الخطوة الخامسة:

الحذر من توجيه أي لومٍ للطفل مهما كان بسيطاً على ما جرى.

الخطوة السادسة:

إتاحة الفرصة للطفل حتى يفرغ الشحنات الانفعالية التي بداخله عن طريق الاستماع لما يقوله و الحذر من إسكاته  أو تجاهله أو السخرية و الاستهزاء مما يقول.

 

 

المقدمات و النتائج :

عندما يطرح علينا شخصٌ ما أياً تكن صفته مقدماتٍ ما فإن علينا أن نخمن ما هي النتائج التي تترتب عن تلك المقدمات و من الذي سيتحمل في النهاية تبعات تلك النتائج , و ذلك الشخص الذي يدعوا نفسه  ليبرالياً أو علمانياً أو تحررياً ,و هو لا يعرف من الحرية إلا الحرية الجنسية

و حرية تمزيق المجتمع و تدمير الأسرة بينما هو عبدٌ لأصغر شرطي ,عندما ينادي بأفكار الثورة الجنسية سواءً  أكان ذلك بشكلٍ مباشر أو غير مباشر فإنه يعرف بالضبط ماهي النتائج التي يريد أن يوصلنا إليها , و أنا كمختص أعرف كيف أنه بعد أن تقوم ابنة أو شقيقة أحد هؤلاء المأجورين بإفساد صديقاتها من الفتيات و بعد أن يفقدن عذريتهن و سمعتهن و بعد أن يتعرض مستقبلهن للدمار فإن والدها يرسلها إلى أوروبا أو الولايات المتحدة أو أي مكانٍ آخر في العالم قبيل زفافها بأسابيع ليجري لها عملية ترميم لغشاء البكارة و كأن شيئاً لم يكن , أما السمعة السيئة فإن أموال شقيقها أو أبيها التي تأتيه من أوروبا و من الدول النفطية كفيلةٌ بأن تغطي كل العيوب .

و أنت أيها الأب و أنت أيتها الأم اعلمي بأن ابنتك عندما تفقد عذريتها و شرفها و سمعتها أو عندما تحمل سفاحاً و عندما يصاب ابنك بمرضٍ جنسيٍ قاتل أو عندما يصبح شاذاً جنسياً أو مغتصب أطفال أو عندما يتعرض طفلك لاعتداءٍ جنسي  نتيجة الأفكار التي يروج لها أولئك بأموال النفط  و المال الأوروبي عندها فقط ستعرفين الأهداف الحقيقية لأولئك المأجورين.

إن هنالك جامعاتٍ أمريكية و أوروبية لا تعطي منحها الدراسية إلا للشاذين جنسياً و على أولئك الشاذين جنسياً أن يثبتوا لتلك الجامعات بشكلٍ عملي شذوذهم الجنسي حتى يحصلوا على تلك المنحات الدراسية ليعودوا إلى بلادهم إعلاميين و كتاب مأجورين تتهافت قنوات النفط على الترويج لهم  و تمويلهم – ألا هل بلغت ...

 

التربية الدينية و الأخلاقية و الكبت الجنسي؟

هل تتسبب التربية الدينية و الأخلاقية في  الكبت الجنسي؟

إن ما يدعى بالكبت الجنسي لا ينتج عن التربية الدينية و الأخلاقية و إنما ينتج عن الطريقة التي تتم فيها تلك التربية.

ثم هل تعتقدون بأن البيوت التي تتميز بالمشاعية الجنسية ليس فيها كبت؟ هل تعتقدون بأن البيوت التي تتميز بالمشاعية الجنسية و التي ينتشر فيها اغتصاب الأطفال و إدمان الخمور و المخدرات و العنف و البغاء هي بيوت صحية حتى ينشأ طفلٌ فيها؟ هل تعرفون كم مليون طفل يهربون من منازلهم كل عام من تلك البيوت بسبب ما يلاقونه في تلك البيوت  من أهوال؟

إن لم يقتنع الطفل بما نلقنه إياه قناعةً داخلية فإن كل تربيتنا له تصبح عديمة القيمة .

يقول المثل الشعبي بأن اللسان أطول عمراً من الأسنان و هذا يعني بأن فاعلية الكلمة أكبر بكثيرٍ من فاعلية الأساليب العنيفة و لهذال السبب  يتم إنفاق المليارات على القنوات الإخبارية لأن تلك القنوات تشن حرباً نفسية لا تقل أهمية ً و تأثيراً و جدوى عن الحرب التي تستخدم فيها الطائرات و الصواريخ .

إن لكلمتي   " عيب " و " حرام " مفعولٌ سحري في تنشئة الأطفال و هما أفضل كلمتين يمكن أن يربى الطفل عليهما , وقد وجدت بأن لهاتين الكلمتين مفعولٌُ سحري في تنشئة الطفل –

لا يعرف الكثير من الأهل مدى حاجة الطفل ليس فقط للمحبة و إنما لأن نعبر له عن محبتنا له .

 

دائماً اصنعوا مغناطيساً ذو جاذبية قوية في منازلكم – مغناطيساً من الذكريات و الأجواء العائلية الدافئة و الهوايات المشتركة و الأمل بغدٍ أفضل لتجذبوا أطفالكم إليكم .

هنالك أباءٌ  لا يكترث أولادهم لعودتهم إلى المنزل – بينما هنالك أولادٌ ينتظرون عودة آبائهم بفارغ الصبر – إحدى النصائح البسيطة حتى يحبكم أولادكم :

  • أبشع ما يمكن أن يقوم به أي أب أن يفرغ غضبه في أولاده –إذا كنت غاضباً اكسر نافذة زجاجية   أو تناول دواءً مهدئاً  أو اذهب للنوم و لكن إياك أن تصفع طفلاً أو أن تصرخ في وجهه لأن هذه أشياء لا يمكن للطفل أن ينساها  إذا كسرت نافذة فبإمكانك إصلاحها ببضعة دولارات و لكن الجرح الذي تحدثه الصفعة أو الصراخ في الوجه لا يمكن إصلاحه و إذا كنت تتأسى بالنبي العربي  ففي حديث سيدتنا عائشة أنه لم يضرب في حياته كلها أحد ومع ذلك فقد كان أعظم مربي - لا يمكن لإنسان طبيعي أن ينسى الصفعات التي تلقاها أو الكلمات الجارحة التي سمعها مهما امتد به العمر  .
  • حاول قدر الإمكان أن لا تكون شخصاً ثقيلاً – حاول قدر الإمكان أن لا تستخدم الطفل كخادم –حاول قدر الإمكان أن لا تطلب من أولادك مناولتك أي شيء .
  •  

 

 

 

parallelism between sex education texts and pedophile guide texts:

الثقافة الجنسية في خدمة مغتصبي الأطفال

Sex Education at the Service of the Active  Pedophiles

Sex Education=Sex abuse

we are exploiting the little rebellion and devil that exists within most children, while further fueling its curiosity.

 

" إننا نستغل ذلك التمرد وذلك الشيطان الصغير الموجود عند معظم الأطفال كما أننا نلهب فضوله ."

 

♂  ما يدعى بالثقافة الجنسية كطريقةٍ من طرق تهيئة الأطفال للاغتصاب :

If the child reacts negatively to this, just stop it and say that you're sorry. Then try it again sometime later; and if the child still reacts negatively to it, you may then try the penetration pedagogy to see if it helps any to inform the child about vaginal or anal penetrations.

و إذا  كانت استجابة الطفل سلبية نحو ذلك توقف عن محاولاتك و قل بأنك آسف و حاول القيام بذلك الأمر في وقتٍ لاحق , و إذا استمر الطفل  بالتفاعل بشكلٍ سلبي نحو ذلك  الأمر فإن بإمكانك تجربة   التثقيف الإيلاجي  لترى ما إذا أمكن لذلك أن يساعد في تعريف الطفل بعمليتي الإيلاج  المهبلية أو الشرجية ."

 

 

parallelism between sex education texts and pedophile guide texts:

♂ التطابق المريب ما بين نصوص ما يدعى بالثقافة الجنسية و بين  طرق إفساد الأطفال التي يتداولها مغتصبوا الأطفال فيما بينهم:

This pedagogy starts by suggesting penetration to the child, and advertise it in a way that will make it sound exciting and pleasurable, rather than scary and painful:

هذه الطريقة التثقيفية تبدأ باقتراح السفاد  على الطفل و إظهار هذه العملية بطريقة تبدوا فيها ممتعة و ليست مخيفةً أو مؤلمة.

 

Sex education at the service of pedophiles:

ماهو الاختلاف بين نصوص ما يدعى بالثقافة الجنسية و بين الطرق التي يستخدمها مغتصبو الأطفال لإفساد الأطفال تمهيداً لاغتصابهم ؟

أراهن بأنكم لو عرضتم هذه النصوص المأخوذة من  دليل مغتصبي الأطفال  على شخصٍ ما فإنه سيؤكد لكم بأنها منقولة من أحد كتب الثقافة الجنسية .

 

طرق التثقيف الجنسي لإفساد الأطفال الإناث تمهيداً لاغتصابهن :

"You know that your pee-pee, or vagina as it is really called, has a hole in it, right?"

 

The younger half of regular children will most likely open their eyes widely and become quite interested now, while the older half will more likely give you a stupid look or laugh some.

 

 

"Well, that hole is there for a reason; it has been made for a special purpose, and that is to make babies, which is done when a male inserts his penis into it to plant baby seeds."

"But, other things may also be inserted as well, not just penises, because it feels really good to have things inserted into the vagina. Girls may therefore insert whatever they enjoy inserting into their vaginas, and do that as much as they want to."

 

" تعرفين عضو التبول الذي يدعى حقيقةً بالمهبل الذي يحوي فتحة ,أليس كذلك؟

النصف الأصغر سناً من الأطفال على الأغلب سيفتحون أعينهم إلى أقصى اتساعٍ لها بعد أن أصبحوا مهتمين جداً بالأمر , بينما النصف الأكبر سناً سينظرون إليك بغباء أو أنهم سيضحكون قليلاً.

حسناً , هذه الفتحة موجودة لهدف , لقد وجدت من أجل غايةٍ خاصة وهي صناعة الأطفال وهو الأمر الذي يحدث عندما يولج الذكر احليله فيه ليزرع بذور الطفل.

ولكن هنالك أشياء أخرى يمكن إيلاجها هنا و ليس فقط الاحليل لأن إيلاج أشياء في المهبل يسبب أحاسيس جيدة  حقاً, ولذلك فإن الفتيات يولجن كل ما يستمتعن بإيلاجه في المهبل ويقمن بذلك بقدر ما يرغبن به  ."

 

 

"But, the first time you put something inside the vagina and start using it, it may hurt just a little bit, because the vagina is all new and unused. This is something that all girls feel when they start using their vaginas, which is normal. But, the more you put smooth and soft things into it, the less pain will be felt, and the more enjoyable and nice it will become."

 

"Did that sound scary?"

" و لكن في أول مرة تضعون شيئاً داخل المهبل و تبدأون باستخدامه قد يؤلم قليلاً لأن المهبل مازال جديداً و غير مستعمل , وهو أمرٌ تشعر به جميع الفتيات عندما يبدأن في استخدام المهبل , وهو أمرٌ طبيعي , ولكن , كلما وضعتم المزيد من الأشياء الملساء و الطرية فيه قل احساسكم بالألم و كان ذلك أكثر إمتاعاً."

هل يبدوا هذا مخيفاً؟

 

ثم نصل إلى نتيجة هذا الكلام أو النتيجة التي يرمي  (كتاب )الثقافة الجنسية الوصول إليها و التي أفصح عنها مؤلف هذا الدليل وهو يثقف طفلة صفيرة جنسياً تمهيداً لاغتصابها :

"You know, when we have put different things into your vagina for a certain amount time, it will eventually grow large enough for me to come inside it with my penis. ... feel enormously nice..., just like adults do when they make babies together."

" كما تعلمين عندما نضع أشياء عديدة في مهبلك لفترةٍ معينةٍ من الزمن فإن المهبل سيصبح كبيراً كفاية و مناسباً لي حتى أولج فيه ...و سيسبب ذلك أحاسيس جميلة ... كما يفعل الكبار عندما يصنعون الأطفال مع بعضهم البعض."

 

وهذه هي  الفقرة الناقصة و التي يجب أن توضع  في نهاية كل فلمٍ أو كتاب يتحدث عما يدعى بالثقافة الجنسية.

 

♂ قمت بحذف العبارات الأكثر خدشاً للحياء .

 

طرق التثقيف الجنسي لإفساد الصبيان  تمهيداً لاغتصابهم :

"You know that hole we have between our buttocks, where our poop comes out from?"

 

I guess most kids will know about that hole, and look at that question as quite funny, so you may simply continue:

 

"This hole is our anus, and it is quite special. Do you want to know why it is so special?"

 

Most kids will now be pretty eager to hear about this:

 

"This hole is very special because it feels good when something passes through it; as you may have felt sometimes when you've pooped at the bathroom. It just feels nice when it happens. Have you ever felt that before?"

" هل تعرف الفتحة الموجودة بينت الإليتين و التي يخرج منها البراز؟

أعتقد بأن معظم الأطفال يعرفون تلك الفتحة ولذلك فإنهم سينظرون هذا السؤال كشيءٍ مضحك ولذلك يمكنك الاستمرار بكل بساطة.

هذه الفتحة هي  الشرج  وهي خاصةٌ جداً .هل تريدون معرفة لم هي خاصةُ لهذه الدرجة؟

الآن معظم الأطفال سيكونون متحمسين لمعرفة ذلك.

هذه الفتحة شديدة الخصوصية لأنها تجعلنا نحس بأحاسيس ممتعة عندما يعبر شيئٌ من خلالها , كما قد تحس بذلك أحياناً عندما تتبرز في الحمام , إن هذا الأمر يتسبب فعلياً في إحساسات ممتعة . هل سبق أن أحسست بذلك من قبل ؟

 

 

"This nice feeling that we get when something passes through our anuses, like when pooping, is something that we can get anytime we want to, simply by playing with our anuses in a special way. And we can do that by inserting someting that is smooth and soft into our anuses, and make that thing slide in and out of it. We can also waggle that thing around some while being inside our anuses, which will feel very nice."

" هذا الإحساس الجميل الذي نشعر به عندما يمر شيئٌ ما من خلال  شرجنا , كما يحدث عندما نتبرز, هو إحساسٌ يمكن أن نحصل عليه في أي وقتٍ  نرغب فيه , وذلك ببساطة من خلال اللعب  بالشرج بطريقةٍ خاصة .

و يمكننا أن نفعل ذلك عن طريق إيلاج شيئٌ أملسٌ و طري في شرجنا و أن نجعل هذا الشيئ ينزلق جيئتةً و ذهاباً , كما يمكننا أن نهز هذا الشيء في حركاتٍ دائرية عندما يكون داخل الشرج وهو الأمر الذي يسبب أحاسيس جميلة جداً."

 

 

"If you haven't put anything into your anus before, it may hurt just a little bit when we begin doing it. But this is normal and something that everyone feel when they first begin doing it. And the pain will disappear after just a minute or two; because the more you put smooth and soft things into your anus, the less pain will be felt, and the more nice it will feel."

 

"Did that sound scary?"

 

" في حال لم يسبق لكم أن وضعتم أي شيءً في فتحتكم الشرجية , فإنه قد يؤلم قليلاً

عندما نبدأ في القيام بهذا الأمر , ولكن هذا أمرٌ طبيعي و يحس به الجميع في أول مرة يقومون فيها بذلك الشيئ , كما أن الألم سيزول بعد دقيقةٍ واحدة أو اثنتين لأنه كلما وضعت المزيد من الأشياء الملساء و الطرية في شرجك كلما قل احساسك بالألم و زادت احساسك الحلو ."

هل يبدو هذا مرعباً؟

ثم نصل إلى نتيجة هذا الكلام أو النتيجة التي يرمي  (كتاب )الثقافة الجنسية الوصول إليها و التي أفصح عنها مؤلف هذا الدليل وهو يثقف صبياً  جنسياً تمهيداً لاغتصابه :

 

"You know, when we have put different things into your anus for a certain amount of time, it will eventually grow large enough for me to come inside it with my penis. I will then be able to come inside you, which will feel enormously nice for the both of us, and be almost like when adults make babies together."

" كما تعلم عندما نضع الكثير من الأشياء في فتحتك الشرجية لمدةٍ من الزمن فإنه سيصبح مناسباً لي لأولج فيه و هو الأمر الذي سيؤدي إلى أحاسيس جميلة لكلٍ منا و سيكون هذا الأمر مماثلاً لما يقوم به البالغون عندما يصنعون الأطفال.

وهذه هي  الفقرة الناقصة و التي يجب أن توضع  في نهاية كل فلمٍ أو كتاب يتحدث عما يدعى بالثقافة الجنسية.

 

We're only placing seeds of curiosity within the child at this stage, which maystart growing, either at once or within a few days.

 

You may also initiate a conversation about flowers and bees, as in asking the child if it knows how a baby is created.

 

And if you do choose to go into the details of human fertilization, here's one way to do it:

 

"All males have a penis. And inside the penis, there are special seeds. If a male puts his penis into a girl's vagina, and puts those seeds into her, one of those seeds will grow into a little baby inside that girl's tummy; just like a flower seed grows into a beautiful flower. This is how we create babies, by using the penis, which is very special and exciting."

  " نحن فقط نزرع بذور الفضول داخل الطفل في هذه المرحلة و هذه البذور ستبدأ بالنمو حالاً أو خلال بضعة أيام .

و يمكنك كذلك أن تبدأ حواراً حول الأزهار و النحل كأن تسأل الطفل ما إذا كان يعلم كيف تتم صناعة الأطفال .

و إذا اخترت الخوض في تفاصيل  عملية التلقيح عند البشر فهذه إحدى طرق القيام بذلك :   جميع الذكور لديهم احليل و داخل الإحليل هنالك بذورٌ خاصة , و إذا وضع الذكر إحليله داخل مهبل الفتاة ووضع بذوره فيها فإن إحدى تلك البذور ستكبر متحولةً إلى طفلٍ داخل بطن الفتاة بنفس الطريقة التي تنموا فيها بذور الأزهار .

تلك هي الطريقة التي نصنع بها الأطفال باستخدام الإحليل الذي هو شيئٌ خاصٌ و مثير .

 

The child should now become very excited about this highly exotic information, which you may (probably should) ask the child to keep as a secret between the two of you.

 

This information can eventually lead to all different tings, like a suggestion from the child to see your penis, and even see the seeds. I've heard lots of different and interesting feedback from pedophiles who've used this verbal trigger on children of this group, both girls and boys.

و هنا فإن الطفل سيصبح مهتماً جداً بهذه المعلومات الفريدة و التي قد أو ربما يجب أن تطلب من الطفل أن يبقيها طي الكتمان.

هذه المعلومات ستؤدي في النهاية إلى أشياء مختلفة كأن يطلب الطفل رؤية إحليلك بل أنه قد يطلب رؤية البذور , وقد سمعت عن الكثير من النتائج المختلفة و الممتعة من مغتصبي أطفال استخدموا هذه الطريقة من طرق الإثارة اللفظية مع الأطفال فتياتٍ و صبيان.

 

 

 

 

You may start any conversation that involves genitals, as this subject can easily trigger the child's sexual curiosity

و يمكنك (كمغتصب أطفال) أن تبدأ أي حوارٍ حول الأعضاء التناسلية حيث أن هذا الموضوع يثير فضول الطفل الجنسي ."

 

SEX EDUCATION = VERBAL TRIGGER

 

all of which can make things happen for you, all by the child's own will and wishes.

 

" كل هذا يمكن أن تجعل الأشياء تحدث لك برغبة الطفل و أمنيته"

Tell the child that there are special seeds inside the penis that are used to make babies. And ask the child if it wants to see those seeds come out of the penis.

 

Based on the feedback I've gotten from other pedophiles, very few children have denied such an opportunity. Most of them have become ecstatic, and all ready to see those seeds.

" أخبر الطفل بأن هنالك بذوراً خاصةً داخل الإحليل و أن هذه البذور تستخدم في صناعة الأطفال و اسأل الطفل فيما إذا كان يرغب في رؤية هذه البذور تخرج من الإحليل .

و بناءً على التجارب التي حصلت عليها من مغتصبي الأطفال الآخرين فإن قلةً قليلةً من الأطفال سترفض ذلك , أما معظمهم فسيكونون متلهفين لرؤية هذه البذور."

 

"When adults make babies, they use their pee-pees to make them. Daddy rubs his pee-pee towards mommy's pee-pee, which tickles and feels very good for both mommy and daddy, and daddy finally puts baby seeds into mommy's pee-pee."

 

"We can do the same thing when pretending to make a baby; would you like to do that?"

 

After such a direct suggestion, you will quickly notice if the child feels comfortable with it or not:

" لكي يصنع الكبار أطفالاً فإنهم يستخدمون أعضائهم التناسلية لهذه الغاية , حيث يحك الأب إحليله بعضو الأم وهو الأمر الذي يحدث أحاسيس جيدة لكليهما , وفي النهاية يضع الأب بذوره داخل عضو الأم .

و يمكننا أن نفعل الشيئ ذاته عندما نمثل بأننا نصنع طفلاً فهل تحب أن تفعل ذلك ؟

بعد هذا الاقتراح المباشر ستلاحظ ما إذا كان الطفل مرتاحاً نحو ذلك الأمر أو أنه ليس كذلك."

 

The Love Game (v2)

 

The Love Game is a very popular game among pedophiles that has been around and practiced for several decades.

 

It actually originates from a doctor in 1966.

 

It has become such popular because of its unique design that makes all pedophiles, newbies and experienced alike, able to seduce young children

in a special way that is considered as very safe, with full control all the way through.

 

What makes this design such unique is that it starts out as a legal and innocent game, but gradually develops into sex. This technique will give any young child a very gradual learning and adaption curve for sexual activities with adults; while the adult himself will be able to gradually test the child's tolerance for intimacy and sex while the game still is legal.

 

It is primarily based on exploring and massaging the child's body, which will make the child feel special, loved and good. The game will gradually become more erotically oriented, which eventually will involve kissing and licking of body parts.

 

" لعبة الحب  هي لعبةٌ شائعة بين مغتصبي الأطفال حيث تمارس هذه اللعبة منذ عقود , وقد ابتكر هذه اللعبة  طبيب  في العام 1966 .

أصبح هذه اللعبة شائعةٌ جداً بسبب تصميمها الفريد لأنها مكنت مغتصبي الأطفال من اغتصاب الأطفال بطريقة تعتبر آمنةً جداً .

تكمن فرادة هذه اللعبة في أنها تبدأ كلعبةٍ بريئةٍ و شرعية و لكنها تتطور بشكلٍ تدريجي لتصبح ممارسةً جنسية .

و تعتمد هذه الطريقة على إعطاء الطفل تعليماً متدرجاً  كما أنها تهيئ الطفل لممارسة الجنس مع البالغين ( أي أنها تهيء الطفل للاغتصاب) , بينما تمكن البالغ من اختبار استعداد الطفل  لاحتمال العلاقة الحميمة و الجنس (الاغتصاب) بينما لا تزال اللعبة شرعية .

و تعتمد هذه اللعبة بشكلٍ رئيسي على الاكتشاف و تدليك جسد الطفل مما يجعله يشعر بأنه شخصٌ خاص و محبوب لتصبح هذه اللعبة بشكلٍ تدريجي لعبةً شهوانية لأنها تتضمن في النهاية تقبيلاً و لعقاً لأعضاء الجسد ."

 

 

ولذلك كله ليس غريباً أن يمتهن كثيرٌ من مغتصبي و مغتصبات  الأطفال صناعة الثقافة الجنسية و لهذا السبب كذلك فليس غريباً  أن تكون مهنة  تدريس ما يدعى بالثقافة الجنسية المهنة المفضلة  لدى مغتصبي و مغتصبات الأطفال .

 

د.حكمت سفيان

Share this blog
Repost0
To be informed of the latest articles, subscribe: